الشهيدة السعيدة غدير السبلاني
استشهدت هي وكامل عائلتها في بلدة فلاوه في البقاع وكانت حامل وهذه رسالة كانت قد كتبتها قبل أيام لابنتها التي لم تولد بعد...
١٠٠ يوم على قدومك ها قد بدأ العد التنازلي...
هناك الكثير من المشاعر التي تنتابني هناك الكثير من الامور التي أحاول أنت ارتبها قبل قدومك ليكون كل شيء على ما يرام بداية اخترلنا لك اسم زينب واليوم في يوم مولدها وفي المرحلة التي نمر بها لتعلمي يا بنيتي انا اسم زينب هو طهر وصبر وعلم وجهاد....انا اسم زينب يعني رضا و توكل واحتساب...
اتمنى يا بنيتي ان تكونين جمالٌ علوي و وولاء فاطميٌ للولي كزينب ...أعدك سنمشي هذا الطريق معاًوسأعلمك كل ما استطيع لتكون مفاتيح الحياة في يدك تعلمين، وانا أكتب الآن...أراك شابة جميلة مرحة ذو شخصية رصينة...
نعم لا تضحكي...وانا اتحسس حركتك الآن في بطني..تذكرت ان مشوارنا طويلٌ سويا وما زال لدينا الكثير لنفعله لنقضي وقتا طفولي..ملؤه الحبوالأمان والإطمئنان زينته ضحكتك يا بنيتي و حركات ناعمة لطيفة و مداعابتك ورائحتك...
بكل هذا الشوق انتظرك بكل هذا الحب أنتظرك لتشرق شمس أيامي و لأكون انا وانت في خدمة إمامي
أحبك
أمك