ندى حمزة الشابة الممرضة المسعفة الطيبة الخادمة لاهل البيت كانت مثالاً للامراة الصالحة و الفتاة الملتزمة و الخلوقة ، نشات في بيت مدلل و كبرت تخدم الناس فقط ،لم تعنها قط الامور الدنيوية ، تزوجت من تحب و حملت بطفلها الاول بعد اشهر قليلة ، لم تكتمل الحكاية لانها اثناء اطمئنانها على والدتها انهى كيان الاحتلال وجودها و قصتها هي و اخواتها و ارتقوا هناك شهداء..رحلت ندى و اخواتها و جنينها الذي لم يولد بعد مواسية مضحية عزيزة ..
مثلها لا يرحل إلا شهيداً